
المسار الإخباري :غزة – في خطوة تكشف نوايا الاحتلال تجاه قطاع غزة، شرع الجيش الإسرائيلي بتأسيس منصب جديد لإدارة القطاع مدنيًا وعسكريًا لفترة طويلة، في ظل غياب استراتيجية واضحة لمستقبل الأوضاع هناك.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني رفيع أن هذا المنصب لن يكون شكليًا، بل سيحمل مسؤوليات أساسية لسنوات مقبلة، موضحًا أن من يعتقد أن التدخل الإسرائيلي سينتهي قريبًا فهو “واهم”.
وسيتولى المسؤول الجديد، غورين، التعامل مع ملفات يومية حساسة تشمل:
توزيع المساعدات الإنسانية.
إصلاح البنية التحتية المدمرة.
التنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية.
إدارة حملات التطعيم الكبرى مثل مكافحة شلل الأطفال.
كما ستكون من مهامه تنفيذ عمليات إجلاء المصابين للعلاج بالخارج، والاستعداد لفصل الشتاء في ظل الدمار الواسع، بالإضافة إلى قيادة جهود إعادة إعمار المنشآت المدنية بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وسيتحمل هذا الكيان أيضًا مسؤولية الإشراف على عودة النازحين إلى شمال القطاع، مع تعزيز الإجراءات الأمنية عبر محور نتساريم، إلى جانب العمل على ملف معبر رفح، مع احتمالية استئناف الرقابة الأوروبية عليه كما كان الحال قبل عام 2005.
وتهدف الخطة الجديدة، بحسب التقرير، إلى ضمان استمرار السيطرة الإسرائيلية على غزة دون السماح بإعادة تموضع حركة حماس، خصوصًا في ما يتعلق بالمواد الغذائية والوقود المسموح بدخولهما.