
المسار الإخباري :قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبدأ جولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، يواجه اختبارًا حاسمًا في الملف الفلسطيني، يتمثل في الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة، لا صفقات السلاح أو الدبلوماسية، قد تخلّد اسمه كصانع سلام.
وبحسب الصحيفة، تواصل دولة الاحتلال ارتكاب ما بات يوصف بمشروع “تدمير شامل” لغزة، حيث قُتل أكثر من 52,000 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر، غالبيتهم من المدنيين، وسط دمار واسع في البنية التحتية ومجاعة خانقة بفعل الحصار.
واتهمت شخصيات دولية بارزة الاحتلال بارتكاب جريمة إبادة جماعية، من ضمنهم جوزيب بوريل ومسؤولون أمميون، مستشهدين بتصريحات وزراء إسرائيليين دعوا لتدمير غزة وتهجير سكانها. وأشارت الصحيفة إلى أن الدعم الأمريكي غير المشروط هو ما يمنح تل أبيب الحصانة من العقاب.
وتساءلت الغارديان في ختام تحليلها: هل يتجاوز ترامب حساباته السياسية ويستغل نفوذه لوقف المجازر، أم يستمر في سياسة “الأرض المحروقة” التي قد تلطّخ اسمه إلى الأبد؟