أهم الاخباردولي

لقاء بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي التركي والشرارة الحمراء الاسترالية

المسار …

في اطار تواصلها مع احزاب العالم، عقد لقاء عن بُعد بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي التركي، وقد ضم وفد الجبهه الديمقراطيه الرفيق فتحي كليب عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية، والرفيق مصطفى بلقيس والرفيق فؤاد بكر أعضاء الدائرة، وعن الحزب الشيوعي التركي مراد أكاد عضو المجلس العام للحزب، وإبرا كونداش عضوة دائرة العلاقات الخارجية وناقش الطرفان الاوضاع في قطاع غزه، ودعوة لمواصلة التحركات الشعبية العالمية.

وفد الجبهة اكد بأن نتنياهو ما زال هو العقبة الاساسية امام التوصل الى صفقة تنهي الحرب، وان الادارة الامريكية لم تمارس ضغطا كافيا لانجاز الصفقة، في الوقت الذي يسابق فيه جيش الاحتلال الزمن من اجل فرض التهجير الجماعي على السكان.

وفد الجبهة رحب بالمواقف الدولية الداعية الى وقف الحرب وفرض عقوبات على اسرائيل، ودعا الى تطوير هذه المواقف بوقف دعم اسرائيل عسكريا واقتصاديا، ورفع الحماية التي توفرها الدول الغربية لاسرائيل في مختلف المحافل الدولية، كما دعا الى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وتمكينها من ممارسة حقوقها على كامل ارضها المحتلة بعدوان عام 1967..

واعتبر موافقة الاحتلال على دخول بضع شاحنات الى القطاعات هدفها قطع الطريق على التحركات الشعبية المتزايدة وعلى المواقف الدولية المنددة بسياسة الاحتلال، اضافة الى ان آلية التوزيع الاسرائيلية والمدعومة امريكيا يتجاوز هدفها الاعتبارات الانسانية لتطال امور عسكرية وامنية وسياسية، لذلك كانت موضع رفض من الامم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية..

بدوره قال وفد الحزب الشيوعي التركي انه يدعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويسعى جاهدا لدى الحكومة التركية من اجل العمل على المستوى الدولي للضغط على اسرائيل، التي تحاول استعادة امور كثيرة فقدتها في حربها في قطاع غزه. معتبرا بأن المخطط المطروح راهنا هو دمج اسرائيل في المنطقة وجعلها حالة طبيعية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وان ما يحصل في المنطقة يخدم الامبريالية العالمية.

ختاما اكد الطرفان حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية ومواصلة الجهود مع احزاب العالم لتنسيق مواقفها لجهة دفع الحكومات الغربية من اجل مواقف اكثر توازنا ومن اجل احترام القانون الدولي وفي مقدمة ذلك محاسبة اسرائيل على جرائمها اليومية في فلسطين وخارجها..

وفي جانب اخر التقى وفد الجبهة مع ماكس ويل الرئيس الوطني لمجموعة «الشرارة الحمراء» اليسارية ماكس ويل، وتم عرض الأوضاع في قطاع غزه، في ظل استمرار جيش الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب المجازر ضد المدنيين ومواصلته استخدام التجويع كسلاح للضغط على المقاومة الفلسطينية، معتبرا ان نتنياهو من يعرقل التوصل الى صفقة تنهي الحرب..