
المسار الإخباري :أعلنت النائبة الفرنسية-الفلسطينية ريم حسن أن “أسطول الحرية” سينطلق غدًا الأحد في مهمة جديدة تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، في خطوة رمزية وإنسانية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وتضم الرحلة عددًا من الناشطين الدوليين، أبرزهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، الذين سيُبحرون على متن سفينة إنسانية، احتجاجًا على الحصار الذي فُرض في 2 آذار/مارس الماضي بالتزامن مع استئناف العدوان على القطاع.
وقالت حسن، وهي عضو بارز في حزب “فرنسا الأبية” والبرلمان الأوروبي، إن الرحلة تهدف إلى:
إدانة الحصار والإبادة الجماعية في غزة.
فضح الإفلات من العقاب الذي تتمتع به “إسرائيل”.
رفع مستوى الوعي العالمي حول جرائم الحرب المستمرة.
وأشارت إلى أن محاولة سابقة للإبحار تعرضت للهجوم، حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية السفينة قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى احتراقها وبدء غرقها في الثاني من أيار/مايو الماضي.
وأكدت حسن عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
> “لضمان أمننا ونجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى تعبئة جماهيرية دولية لدعم هذه المبادرة.”
ويأتي هذا التحرّك في الوقت الذي تدخل فيه حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة يومها الـ603، في ظل صمت دولي وتدهور إنساني غير مسبوق.
أسطول الحرية يعيد إلى الأذهان مبادرات دولية سابقة حاولت خرق الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات، ويتجدد اليوم بروح جديدة ومشاركة رموز نضالية عالمية، في مشهد تضامن إنساني يواجه الإجرام بالصمود.