
المسار الإخباري :أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) أن قطاع غزة بات أخطر مكان في العالم للعمل الصحفي، بعد أن قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 220 صحفيًا منذ بدء الحرب، بمعدل شهيد من القطاع الإعلامي كل أقل من ثلاثة أيام.
وأدان المركز، في بيان صدر مساء اليوم، جريمة اغتيال مهندس البث الفضائي يوسف النخالة، الذي ارتقى شهيدًا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في مدينة غزة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف المجازر التي تطال الصحفيين، ووضع حد لسياسة استهدافهم المباشر، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان إلى أن استهداف النخالة يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الإسرائيلية بحق العاملين في الحقل الإعلامي، في محاولة مستمرة لإسكات الحقيقة ومنع نقلها للعالم.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سياق ممنهج من القتل والترهيب، يؤكد أن الكاميرا والقلم أضحت في مرمى نيران الاحتلال الذي لا يتورع عن محو كل صوتٍ حر.