المسار الإخباري :اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة حكومة نتنياهو بمنع التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويعيد أبناءهم، مشيرة إلى أن “المتطرفين” داخل الحكومة هم العقبة الرئيسية أمام صفقة تبادل محتملة.
وأكدت العائلات في تصريحات صحفية أن “الاتفاق موجود على الطاولة”، لكن “التعنت السياسي” لحكومة الاحتلال يمنع تحقيقه. ووصفت استمرار الحرب بـ”العبثي” و”الخطير على حياة الأسرى”، قائلة: “الانتصار الحقيقي هو إعادتهم أحياء وليس استمرار الحرب لأهداف سياسية.”
وطالبت العائلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل العاجل لإنهاء الحرب والتوسط في صفقة تبادل، مؤكدين أن “ما حدث في إيران لن يُعتبر نصراً ما لم يعود الأسرى”.
المعارضة الإسرائيلية بدورها دعمت هذه المطالب، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستغل الحرب لخدمة بقائه السياسي، على حساب حياة الأسرى ومستقبل الإسرائيليين.
وقالت العائلات: “نتنياهو هو العائق الوحيد أمام الصفقة، وكل يوم جديد من الحرب يعرض أبناءنا للموت”، معتبرة أن الاستمرار في الحرب لا يخدم سوى مصالح سياسية ضيقة.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال تقدر عدد الأسرى في غزة بـ50، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني، وسط ظروف توصف بأنها قاسية وتنتهك القوانين الدولية.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ631، متسببًا في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، في ظل مطالبات دولية بوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين.
