
المسار الإخباري :نفذ الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت مركبة في منطقة خلدة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفرت عن اغتيال عنصر من “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، وفق ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وتُعد هذه العملية واحدة من أعمق الضربات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، إذ وقعت على بعد نحو 75 كيلومترًا من الحدود مع فلسطين المحتلة، وعلى مقربة من مطار بيروت الدولي.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن الاستهداف لم يكن موجهاً لحزب الله هذه المرة، بل لعُنصر ينتمي مباشرة إلى الحرس الثوري الإيراني، في خطوة اعتُبرت تصعيداً نوعياً وخطيراً في المواجهة الإقليمية المتصاعدة.
ووفقاً لإذاعة جيش الاحتلال، فإن العملية جاءت بزعم أن المستهدف كان ينقل أسلحة متطورة ضمن شبكة تابعة لفيلق القدس، مما يعكس تحولًا في أهداف الهجمات الإسرائيلية نحو العمق اللبناني وضد جهات غير تقليدية في الصراع.
وتأتي هذه الضربة في ظل توتر غير مسبوق على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وتصعيد مستمر بين إسرائيل ومحور المقاومة، وسط تحذيرات دولية من توسع رقعة الاشتباك إلى جبهة لبنان بشكل مباشر.