
المسار الإخباري :قُتل سبعة أشخاص اليوم الأحد في اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات محلية ومسلحين من العشائر في حي المقوس شرقي مدينة السويداء جنوب سوريا، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية محلية أن الاشتباكات أودت بحياة 7 أشخاص حتى مساء اليوم، بينما لا تزال الأوضاع الأمنية في حالة غليان، وسط مخاوف من انفجار تصعيد جديد.
وتعود جذور التوتر إلى حادثة اعتداء مسلح تعرض لها شاب من أبناء السويداء قبل أيام على طريق دمشق – السويداء، بعد أن اعترضته مجموعة مسلحة من أبناء العشائر واعتدت عليه وسلبته ممتلكاته
ورداً على ذلك، احتجزت مجموعات محلية عدداً من أبناء العشائر، ما أدى إلى تفاقم الوضع الميداني واندلاع اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
ودعا محافظ السويداء في تصريحات صحفية إلى “ضبط النفس”، محذرًا من محاولات بث الفتنة الداخلية، ومؤكداً أن الدولة “لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الأمن”.
في غضون ذلك، يقود وجهاء من المحافظة مفاوضات محلية لتبادل المحتجزين واحتواء الموقف، في ظل غياب تدخل رسمي حاسم.
ويُشار إلى أن الطريق الرابط بين السويداء ودمشق يشهد منذ فترة طويلة حالات خطف واعتداء متكررة، في ظل حالة انفلات أمني تضع السكان في دائرة الخطر الدائم.
وطالب الأهالي بتدخل فوري وحازم لوقف هذه الانتهاكات، محذرين من أن استمرار الفوضى قد يدفع المنطقة نحو دوامة من الصراع الأهلي يصعب احتواؤها.