أهم الاخبارانتهاكات الاحتلالفلسطيني

مجازر وتجويع جماعي.. الاحتلال يحوّل مراكز المساعدات إلى مصائد موت في غزة

المسار الإخباري :يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة بحق سكان قطاع غزة، عبر موجات من القصف الجوي والمدفعي الذي لا يهدأ، بالتوازي مع الحصار المشدد وإغلاق المعابر، ما فاقم من المجاعة المتصاعدة، وفتح الباب أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.

ومنذ فجر يوم الخميس، ارتقى 56 شهيدًا في سلسلة غارات استهدفت منازل ومراكز إيواء ومناطق مكتظة بالسكان، فيما تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية إلى مصائد موت، بعد استهدافها المباشر من قبل الطيران الإسرائيلي.

في ذات السياق، أطلقت كتلة الصحفي الفلسطيني نداءً عاجلًا للإعلام المحلي والعالمي، دعت فيه إلى تسليط الضوء على ما وصفته بـ “جرائم التجويع الجماعي” التي ترقى إلى جرائم إبادة مكتملة الأركان. وأكدت أن الرواية الإسرائيلية بشأن إدخال المساعدات كاذبة وتهدف إلى التغطية على واقع الموت جوعًا وعطشًا.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد الشهداء 58,573 شهيدًا، فيما أُصيب 139,607 آخرين. ومنذ خرق الهدنة في 18 مارس/آذار 2025، استشهد 7,750 فلسطينيًا وأُصيب 27,566 بجراح، بحسب معطيات وزارة الصحة.

آخر التطورات الميدانية:

قصف على مدرسة الحناوي وسجن أصداء في الحي الياباني بخانيونس أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابات.

منازل نُسفت بالكامل شرق غزة في قصف متواصل على الأحياء الشرقية.

استهداف كنيسة دير اللاتين وسط غزة أدى لإصابة 6 من أبناء الطائفة المسيحية، اثنان منهم بحالة حرجة.

قصف منازل في الشيخ رضوان والصبرة والغباري وجباليا أوقع شهداء وجرحى بينهم أطفال.

شهيدة طفلة وعدد من الإصابات وصلت إلى مجمع ناصر جراء قصف طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر”.

خمس شهداء سقطوا في قصف شمال القطاع بمحيط الكرامة، إضافة إلى شهيدين قرب محطة بهلول في الشمال الغربي لغزة.

ما يجري في غزة لا يُمكن وصفه سوى بأنه حرب إبادة ممنهجة تستهدف المدنيين أولًا، وتحاول كسر إرادة الحياة لدى الشعب الفلسطيني عبر التجويع والقتل والترهيب الجماعي، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي رسمي مريب.