انتهاكات الاحتلالفلسطيني

المطران عطا الله حنا: قصف كنيسة العائلة في غزة جريمة حرب وإرهاب ممنهج

المسار الإخباري :أدان رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، قصف الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، واصفًا إياه بأنه “عمل إجرامي وإرهاب منظم” يندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وفي تصريح خاص، قال المطران حنا: “كما تُستهدف المساجد، تُستهدف الكنائس، العدوان لا يُفرّق بين مسلم ومسيحي، الكل في غزة تحت القصف، والكل مستهدف”. وأضاف أن ما يجري في القطاع هو كارثة إنسانية وأخلاقية بحجم العصر، تستوجب تحركًا عاجلًا من الضمير العالمي.

وأكد أن استهداف الكنيسة لا يقلّ وحشية عن باقي الجرائم المرتكبة في كل زاوية من القطاع، موضحًا أن من لجأوا إليها ظنًّا منهم أنها مكان آمن، سقطوا شهداء تحت الركام، بينهم امرأتان، كما أُصيب الأب جبرائيل رومانيللي، راعي كنيسة دير اللاتين

ودعا المطران حنا إلى وقف فوري للحرب، قائلًا: “كل غزة مستباحة، لا مكان آمن فيها، وهذه الحرب يجب أن تنتهي”، موجّهًا نداءً إنسانيًا إلى العالم لكسر الصمت ووقف الجرائم بحق المدنيين.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أقرّ في اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن قصف الكنيسة جاء نتيجة “خطأ ارتكبته القوات الإسرائيلية”، في تبرير أثار موجة من الغضب والاستنكار الدولي، وسط مطالبات بتحقيق دولي ومساءلة قانونية عن استهداف دور العبادة والملاجئ المدنية.