
المسار الإخباري : – شهدت العاصمة المغربية الرباط، صباح الأحد، مسيرة وطنية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، تنديدًا بسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق أكثر من مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة، خاصة في شماله، في ظل حصار خانق وعدوان مستمر منذ أكثر من 9 أشهر.
المسيرة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، جاءت في إطار الحراك العالمي ليوم الأحد ضد التجويع، وشارك فيها طيف واسع من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، وانطلقت من ساحة باب الأحد مرورًا بشارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس وصولًا إلى مقر البرلمان.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد التضامن الكامل مع غزة، ورددوا هتافات تندد بالإبادة الجماعية والصمت الدولي، داعين إلى “الوقوف الميداني والعلني في وجه جرائم الاحتلال”.
وقالت الجبهة في بيانها إن ما تمارسه إسرائيل من تجويع وتدمير ممنهج للبنية التحتية ومخازن الغذاء ومنع إدخال المساعدات، هو “سلاح إبادة جماعية” يراد منه كسر إرادة الصمود لدى الفلسطينيين.
بدورها، شاركت نقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، معتبرة أن حضورها واجب إنساني وأخلاقي لنصرة شعب يتعرض للقتل والتهجير والتجويع.
وأكد بيان النقابة أن “ما يحدث في غزة جريمة صهيونية مكتملة الأركان، وصمت المجتمع الدولي والتطبيع العربي المتزايد هو تواطؤ يجب أن يُدان”.
وفي ختام المسيرة، شدد المشاركون على مواصلة التعبئة الشعبية والتضامن مع فلسطين، قائلين: “غزة تقاوم بالجوع… ونحن نقاوم بالصوت والموقف والميدان”.