
المسار الإخباري :في خطاب ناري حذر من تصعيد وشيك، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن ترضخ للضغوط أو القوة، واصفًا الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وقال بزشكيان صباح اليوم الإثنين، إن “فرض القوة والضغط وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة أمر غير مقبول على الإطلاق”، مشددًا على أن أنشطة إيران النووية سلمية تمامًا وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وانتقد الرئيس الإيراني صمت الوكالة الذرية تجاه العدوان على منشآتها النووية، واصفًا ذلك بأنه “أثار استياء وغضب الشعب الإيراني”، مؤكدًا أن الحد الأدنى من التوقعات هو إدانة هذا الاعتداء، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
كما اتهم بزشكيان الغرب بازدواجية المعايير، قائلاً إن الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان تصمت عن جرائم الاحتلال في غزة من قتل وتجويع للمدنيين، رغم أنها تناقض كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وقف إطلاق النار الحالي مع “الكيان الصهيوني” بأنه “هش”، مؤكداً استعداد إيران لـ”أي عدوان جديد من طرف اعتاد خرق الاتفاقات”.
في السياق نفسه، دعا علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى عدم التسرع في العودة للمفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن “الخطوة التالية يجب أن تُترك لتقدير المرشد خامنئي”.
> رسالة إيران كانت واضحة اليوم: لا عودة للوراء، ولا صمت على العدوان، والسلام لن يأتي بالإملاءات بل بالعدالة.