أهم الاخبارإسرائيليات

صاروخ في محيط جنين.. يثير رعب المؤسستين العسكرية والأمنية في “دولة الاحتلال “

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ عملية إطلاق صاروخ نحو “رام أون” في محيط جنين شمالي الضفة الغربية، تقلق “الجيش”، وجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيليين.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “الجيش” و”الشاباك” لن يسمحا في تحويل منطقة جلبوع إلى ما يُشبه مُحيط غزّة قبل 20 عاماً.

بدوره، قال المعلّق العسكري في القناة “13” الإسرائيلية، أور هيلر، إنّ “الشرق الأوسط لا يقف أيّ لحظة ضدنا، وكذلك جنين لا تتوقّف عن العمل ضدنا”.

وأشار إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي، عثر على بقايا صاروخ قرب قرية سيلة الحارثية في منطقة جنين”، لافتاً إلى أنّ الفصائل الفلسطينية بما فيها “كتيبة العياش” التابعة لكتائب القسام، تحاول تحويل جنين إلى غزة ثانية.

ولفت إلى أنّ عملية القصف على “رام أون” تقلقنا بالفعل، وتقلق “الجيش” و”الشاباك” الإسرائيليين إذ يحاولان إحباط هذا الأمر مُسبقاً.

وادعى هيلر أنّ كتائب القسام نشرت اليوم فيديو مصوّر لنفق في جنين، و”الجيش” والاستخبارات يُحقّقون في هذا الفيلم، لذلك تسعى الفصائل إلى تحويل جنين إلى غزّة.

واليوم، أعلنت “كتيبة العياش” التابعة لكتائب القسام، قصف مستوطنة “رام أون” في غلاف جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت الكتيبة في بيان مقتضب: “تمكّن مقاتلونا من قصف مستوطنة رام أون في غلاف جنين بصاروخ من طراز قسّام 1 رداً على عدوان الاحتلال والمستوطنين على الأقصى”.

واستباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء آخرين المسجد الأقصى، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته وطقوساً تلمودية في مرافقه.

ولفتت مراسلة الميادين إلى أنّ أكثر من ألف مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، وأدّوا “طقوساً تلمودية”.

في غضون ذلك، احتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، في محاولات للتصدي لاقتحامات المستوطنين.