
المسار الإخباري : – أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، انسحابها رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، متهمة إياها بـ”التحيز ضد إسرائيل” والترويج لقضايا تتعارض مع سياستها الخارجية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: “قررنا الانسحاب لأن اليونسكو أصبحت منصة لقضايا مثيرة للانقسام لا تخدم المصالح الوطنية الأمريكية”.
في المقابل، عبّرت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، عن أسفها للقرار الأميركي، مؤكدة أن المنظمة كانت تتوقع هذه الخطوة واستعدت لها مسبقًا.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالقرار الأمريكي، معتبرًا إياه “خطوة ضرورية لإنهاء استهداف إسرائيل من قبل وكالات الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.
وجاء الانسحاب بعد أشهر من تبني “يونسكو” قرارات تاريخية لصالح القضية الفلسطينية، كان أبرزها مطالبة الاحتلال بوقف الحفريات والأنشطة الاستيطانية في القدس والخليل، إلى جانب قرار آخر يدين التدمير الواسع للبنية التحتية والمرافق التعليمية والثقافية في قطاع غزة، ويشدد على ضرورة تقديم مساعدات عاجلة للقطاع المحاصر.
القرار الأمريكي يأتي في لحظة حساسة دوليًا، يثير تساؤلات حول التزام واشنطن بالمنظمات الدولية، خاصة تلك التي تسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.