
المسار الإخباري :رغم التهديدات والمخاطر، تواصل السفينة الإنسانية “حنظلة” إبحارها نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع.
وأكد تحالف “أسطول الحرية” أن الاتصال عاد مجددًا مع طاقم السفينة بعد انقطاع دام قرابة ساعتين ليلة الخميس، إثر اقتراب طائرات مسيّرة منها، ما أثار مخاوف جدية من استهداف محتمل.
وبث التحالف تسجيلًا يظهر اللحظات الأخيرة التي التقطتها كاميرات المراقبة على متن السفينة قبل فقدان الاتصال، مشيرًا إلى أن طاقم “حنظلة” فعّل خطة الطوارئ فور اقتراب الطائرات.
وأكد التحالف أن جميع أفراد الطاقم بخير، مشددًا على استمرار الرحلة نحو غزة رغم التحليق المريب والتهديدات المحتملة.
وطالب ناشطون أميركيون وفرنسيون، من ضمنهم أعضاء من الفريق على متن “حنظلة”، حكوماتهم بالتدخل العاجل لمنع إسرائيل من اعتراض السفينة أو مهاجمتها.
الناشطون المشاركون في الرحلة أكدوا أن تحركهم ينبع من مسؤولية إنسانية تجاه ما وصفوه بجريمة الإبادة الجارية في غزة، مؤكدين أن صمت العالم لم يعد مقبولًا.
يُذكر أن “حنظلة” انطلقت في 13 يوليو الجاري من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 21 ناشطًا دوليًا من عدة جنسيات، من بينهم 7 أميركيين، بالإضافة إلى الممثل اليهودي الأميركي جاكوب بيرغر، وعضوة البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، ومراسل الجزيرة محمد البقالي.