
المسار : رحّبت السعودية وقطر والكويت الجمعة بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، داعية الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة إكس “ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة”، مشيدة بـ”هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وجدّدت السعودية “دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وتتشارك السعودية وفرنسا رئاسة المؤتمر الدولي حول مستقبل الدولة الفلسطينية المقرّر في 28 و29 تموز/يوليو في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك على مستوى الوزراء.
وكان من المفترض في بادئ الأمر أن ينظّم المؤتمر الذي يتطرّق إلى القضيّة الفلسطينية وحلّ الدولتين بدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حزيران/يونيو، لكنّه أرجئ في اللحظة الأخيرة بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران.
وبعد المؤتمر، ستنظّم “قمّة على مستوى رؤساء الدول والحكومات في باريس أو في نيويورك” قبل “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في أيلول/سبتمبر، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي.
ومن شأن المؤتمر الدولي أن يتيح “إطلاق دينامية دبلوماسية وآفاق سياسية لتنفيذ حلّ الدولتين”، الفلسطينية والإسرائيلية، وفق المصدر عينه.
من جهتها، رحبت قطر بالقرار، معتبرة أن هذه الخطوة “تمثل دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.
ولفتت وزارة الخارجية القطرية إلى أن “هذا الإعلان يُعد تطورا إيجابيا ينسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويساهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”، داعية جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
كذلك، أشادت الكويت بالخطوة الفرنسية “الهامة والتي من شأنها الإسهام نحو تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.