الائتلاف العربي لمناهضة الأبارتهايد والاستيطان الاستعمار يدين حرب الإبادة والتطهير العرقي ويدعو للإفراج الفوري عن طاقم أسطول “حنظلة” والمناضل الأممي حاتم العويني

رباح
2 Min Read

المسار : في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتوحش على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والذي بلغ مستوى حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم التطهير العرقي، والتهجير القسري، والتجويع الممنهج، في تحدٍّ سافر لكل القوانين الدولية والإنسانية.
إننا في الائتلاف العربي لمناهضة الأبارتهايد والاستيطان الاستعماري، نُدين بأشد العبارات هذه الجرائم المستمرة منذ أكثر من 22شهرا، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء، أغلبهم من الأطفال والنساء وما يقارب مأتي ألف من الجرحى والمفقودين، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ قوى استعمارية تغذي آلة القتل الإسرائيلي بالسلاح والدعم السياسي.
وفي هذا السياق، نُعرب عن تضامننا الكامل مع طاقم أسطول الحرية “حنظلة”، الذي تم اعتراضه واحتجازه في المياه الدولية أثناء محاولته كسر الحصار الإجرامي المفروض على غزة، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أعضاء الطاقم.
كما نستنكر بشدة احتجاز المناضل والنقابي التونسي الأممي حاتم العويني، عضو الوفد المشارك في الأسطول، ونحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامته.
إن اعتقاله هو اعتداء مباشر على الحركات النقابية والتحررية العالمية التي تقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني.
ندعو كافة الشعوب الحرة، والحركات المناهضة للاستعمار والعنصرية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، إلى:
1. إدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
2. التحرك العاجل والفاعل للضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية من أجل وقف المجازر.
3. المطالبة بإطلاق سراح طاقم أسطول “حنظلة” فورًا.
4. تكثيف حملات المقاطعة وفرض العقوبات على الاحتلال ونظامه العنصري الاستيطاني.

سيبقى نضالنا مستمرًا حتى كنس الاحتلال وإنهاء نظام الأبارتهايد، وإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحرية، والعودة، وتقرير المصير.

الحرية لأسرى أسطول الحرية
الحرية لفلسطين من البحر إلى النهر
ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة والكرامة

صادر عن:
الائتلاف العربي لمناهضة الأبارتهايد والاستيطان الاستعماري
28-7-2025

Share This Article