المسار الإخباري :ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إلى 148 قتيلاً منذ بداية العام الجاري، وذلك بعد مقتل الشابة شريهان مشلب (35 عامًا)، الليلة الماضية، إثر تعرضها لإطلاق نار داخل منزلها في بلدة أبو سنان بمنطقة الجليل المحتل شمال فلسطين.
ووفقًا لمعطيات نشرها موقع “عرب 48″، فإن 127 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، بينهم 73 شابًا دون سن الثلاثين، و3 أطفال لم يبلغوا سن الـ18، إضافة إلى 9 قتلى سقطوا على يد شرطة الاحتلال.
وأظهرت الإحصائيات ارتفاعًا بنسبة 13% في عدد القتلى مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي سجّل 132 ضحية. أما في عام 2024، فبلغ عدد القتلى 221، مقارنة بـ222 في عام 2023.
وتوجه أصابع الاتهام إلى تقصير شرطة الاحتلال وتواطؤها مع عصابات الجريمة، في ظل غياب أي خطة جدية لمعالجة تفشي العنف داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل.
وعقب جريمة الليلة الماضية، أعلنت شرطة الاحتلال اعتقال ثمانية مشتبهين، بعضهم من أفراد عائلة الضحية، وأفادت بأنها ستطلب تمديد اعتقال ثلاثة منهم بشبهة التورط المباشر في الجريمة.
وتثير هذه الجرائم المستمرة قلقًا متزايدًا في أوساط الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، الذين يرون في تفشي العنف نتيجة للسياسات الإسرائيلية المتعمدة لإضعاف النسيج المجتمعي وتمرير مشاريع تهويدية وأمنية