المسار الإخباري :كشفت تقارير إعلامية عن تورط متعاقد أمني أمريكي مثير للجدل، ينتمي لما يعرف بـ”نادي الكفار للدراجات النارية”، في إدارة عمليات توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، وسط اتهامات باستخدام العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وانتماءات لجماعات يمينية متطرفة معادية للإسلام.
ويُدعى المرتزق “جوني ملفورد”، ويعمل ضمن شركة “يو جي سوليوشنز” الأمنية المتعاقدة مع مؤسسة أمريكية تنشط في توزيع المساعدات داخل غزة. ويظهر ملفورد في صور متداولة وهو يرتدي شارات ترمز إلى الحروب الصليبية، وسبق أن عبّر عبر منصات التواصل عن دعمه لإسرائيل وسخريته من المؤيدين للقضية الفلسطينية.
مصادر أمنية أكدت أن ملفورد يقود فرق حماية المساعدات، مستخدمًا أساليب قمعية بحق الأهالي خلال الاصطفاف، شملت رذاذ الفلفل، والقنابل الصوتية، وإطلاق النار الحي، مما أدى إلى إصابات وسقوط شهداء بين المدنيين الباحثين عن الغذاء والماء.
وينتمي ملفورد إلى “نادي الكفار للدراجات النارية”، وهو تنظيم أسّسه جنود أمريكيون سابقون في العراق، ويشتهر بممارسات عدائية ضد المسلمين، من بينها حفلات شواء خنزير قرب المساجد خلال رمضان، ووصف الإسلام بـ”دين التخلف والإرهاب”
شهادات حية من متعاقدين سابقين أكدوا أن مشاهد التوزيع تحوّلت إلى ساحات قمع وعقاب جماعي للفلسطينيين الجائعين، في ظل غياب تام لأي إشراف أممي أو منظمات حقوقية مستقلة
وسط هذه التطورات، دعا حقوقيون دوليون إلى فتح تحقيق فوري، ومحاسبة الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في غزة، وتفكيك البنية “العسكرية – الإغاثية” التي باتت تتستر بالمساعدات لتنفيذ أجندات سياسية وميدانية على حساب أرواح المدنيين.