نابلس – المسار : نظّمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، اليوم، فعالية جماهيرية على دوار الشهداء في مدينة نابلس، نصرةً لقطاع غزة وإسنادًا للأسرى الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وبمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس حركة المقاطعة العالمية “BDS”.
وشارك في الفعالية قيادات وممثلون عن فصائل العمل الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني، والفعاليات الشعبية في المدينة، حيث احتشد العشرات من المواطنين مردّدين الهتافات المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه منذ سنوات طويلة، والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
وألقت الدكتورة عصمت الشخشير كلمة باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، أكدت خلالها أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت شريكًا أساسيًا في النضال الوطني، مشيرةً إلى أن صمود المرأة في غزة والضفة والشتات يعكس قوة الإرادة الفلسطينية في مواجهة العدوان والحصار.
كما ندّد المشاركون بسياسة الاحتلال الممنهجة في استهداف الصحفيين، معتبرين أن اغتيال الصحفيين وملاحقتهم يهدف إلى طمس الحقيقة ومنع العالم من مشاهدة جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، مؤكدين أن الصحفي الفلسطيني بات هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية.
ورفع المحتشدون لافتات تندد بالتجويع والتنكيل بحق المدنيين في غزة، وبسياسات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال، مؤكدين أن هذه الفعاليات ستستمر حتى تحقيق الإفراج عن جميع الأسرى ورفع الحصار عن القطاع، وداعين إلى تصعيد التحركات الشعبية والميدانية دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني.
