لن تُطفأ الحقيقة: اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يدين اغتيال الصحافيين ويدعو لوقف الإبادة الجماعية

المسار : لن تمرّ سياسة قتل الصحافيين والتعتيم على الإبادة الجماعية

يدين اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع) بأشد العبارات جريمة الاغتيال البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الشهداء حسام المصري، معاذ أبو طه، مصوّر الجزيرة محمد سلامة، والشهيدة مريم أبو دقة، الذين ارتقوا أثناء أداء رسالتهم المهنية في تغطية القصف الوحشي على المستشفيات والمناطق المدنية في غزة.

إنّ استهداف الصحافيين الذين يعملون مع مؤسسات ووكالات عربية ودولية يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، ومجزرة تهدف إلى إسكات الحقيقة وحجب العالم عن رؤية الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الأعزل.

كما يستنكر الاتحاد بأشدّ الحزم استهداف الاحتلال للطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني، وعرقلة عملهم الإنساني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، الأمر الذي يفاقم معاناة المدنيين.

ويؤكّد الاتحاد أنّ هذه الجرائم لن تُضعف عزيمة الشعب الفلسطيني، ولن تمنعه من مواصلة نضاله المشروع من أجل الاستقلال وتقرير المصير والعودة إلى أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأنّ المقاومة القانونية والسياسية والدبلوماسية ستستمر حتى انتزاع هذه الحقوق الثابتة والمقدّسة.

ويدعو الاتحاد المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية عبر:

الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ومحاسبته على انتهاكاته المتواصلة.

توفير الحماية للصحافيين والطواقم الطبية والمدنيين الفلسطينيين.

التحرك العاجل لوقف الحصار الذي يمنع إدخال الماء والغذاء والدواء وكل مقوّمات الحياة.

التصدي لخطة التهجير الممنهجة التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة.

إنّ الاكتفاء بالتصريحات عن نية بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطين لا يكفي، بل المطلوب خطوات عملية وضغط فعلي على هذا الكيان المارق لوقف حربه الهمجية فورًا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من قطاع غزة، كي تتوقف معاناة شعبنا وعذابه.

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع)

برلين، 25 آب/أغسطس 2025

Share This Article