المسار : – أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم، أن غالبية سكان مخيمات طولكرم لا يزالون يعانون التشريد نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية، مع عودة عدد محدود فقط من السكان إلى منازلهم.
وأشار المنسق إلى استمرار كبار مسؤولي إسرائيل بالمطالبة بطرد الفلسطينيين خارج غزة وتوسيع العمليات العسكرية، مشدداً على أن التشريد القسري للفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة أمر مرفوض وينتهك القانون الدولي، وأن أي نوع من التطهير العرقي مرفوض بالكامل.
كما حذر المنسق من الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وما يترتب عليها من تراجع الخدمات العامة، لافتاً إلى استمرار إسرائيل باحتجاز عوائد الضرائب الفلسطينية.
ودعا المنسق جميع الأطراف إلى وضع حد فوري للأعمال العدائية، مشيداً بجهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة بشأن غزة. كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، وتزايد حدة وكثافة هجمات المستوطنين، بما في ذلك تلك التي تتم بحماية القوات الإسرائيلية، إضافة إلى سوء معاملة الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.