المسار :أقر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنشاء سجن جديد مخصص لاحتجاز العمال الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل بدون تصاريح، بعد أن تم تصنيفهم لأول مرة كمعتقلين أمنيين بدلًا من المعتاد وصفهم كمخالفين جنائيين.
وتشير خطة مصلحة السجون إلى تجهيز المقر الرئيسي للسجن وتشغيله قريبًا، مع إضافة 3500 مكان احتجاز إضافي بحلول أكتوبر 2026، ودراسة إنشاء سجن آخر في منطقة سوريك. ويأتي ذلك في سياق تشديد الرقابة على العمال الفلسطينيين وملاحقتهم بسبب الإقامة والعمل غير المصرح به
وتكشف البيانات الرسمية أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت منذ بداية العام 542 فلسطينيًا بدون تصاريح، بينما أُطلق النار على 107 آخرين وُصفوا بـ”المهاجرين غير الشرعيين” أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود أو مناطق جدار الفصل.
ويعيش عشرات آلاف العمال الفلسطينيين حالة من القلق اليومي، خاصة بعد تجميد تصاريح العمل لحوالي 150 ألف عامل فلسطيني بعد السابع من أكتوبر 2023، ما يجعل كفاحهم اليومي لكسب لقمة العيش مليئًا بالمعاناة والمخاطر.