المسار : استهدفت عمليات الهدم منزلين، أحدهما قيد الإنشاء يعود لعائلة أحمد شلش مكون من طابقين، والآخر يعود لعائلة موسى سويلم ويضم طابقا واحدا، إضافة إلى أسوار استنادية في المنطقة.
شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، بحماية أمنية مشددة، بعمليات هدم لمنازل ومنشآت فلسطينية في بلدة شقبا غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستهدفت عمليات الهدم منزلين، أحدهما قيد الإنشاء يعود لعائلة أحمد شلش مكون من طابقين، والآخر يعود لعائلة موسى سويلم ويضم طابقا واحدا، إضافة إلى أسوار استنادية في المنطقة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين والصحافيين الذين تواجدوا في مكان الهدم.
وشهدت شقبا خلال الأشهر الماضية عمليات هدم واسعة، كان أبرزها في تموز/يوليو الماضي، حين هدمت أكثر من خمسة منازل.
هجمات الاحتلال والمستوطنين تتسبب بإصابات بين المزارعين شمال وشرق الضفة
وفي الوقت ذاته، اقتحم مستوطنون أراضي الفلسطينيين في قرية واد رحال جنوب بيت لحم وسرقوا ثمار الزيتون، بحماية قوات الاحتلال.
وأدى اعتداء المستوطنين والجنود على المزارعين إلى إصابة المواطن خليل محمد خلاوي (60 عاما) برضوض وجروح، فيما حاول أهالي الأرض التصدي للنهب.
وشن جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين هجمات متزامنة على المزارعين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة، ما أسفر عن إصابات بين المزارعين.
في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، تعرض المزارعون لهجوم من قبل المستوطنين برفقة القوات الإسرائيلية، بينما أفادت مصادر محلية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية عن إصابتين، إحداهما خطيرة، نتيجة اعتداء المليشيات على المزارعين خلال موسم العمل في أراضيهم.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم قطف الزيتون لسلسلة من الاعتداءات المتكررة من المستوطنين والجيش، ما يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم ويسبب خسائر مادية كبيرة.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد وثقت طواقمها منذ بداية الموسم الحالي نحو 158 اعتداء، بينها 17 نفذها الجيش و141 نفذها مستوطنون.
وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، نفذت سلطات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما مجموعه 1014 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس، طالت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلا مأهولا و244 منزلا غير مأهول و962 منشأة زراعية وغيرها.

