رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تشدد حصار غزة وتمنع دخول المساعدات

المسار : رغم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي فرض حصار مشدد على غزة، مما أدى إلى تكدس المواد والمساعدات الشتوية داخل المستودعات دون السماح بإدخالها إلى السكان المحتاجين، بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

في اليوم الـ23 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حذرت منظمات إنسانية من أن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على منازل وعمارات سكنية، بالإضافة إلى قصف مدفعي مستمر في مناطق متفرقة.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عمليات نسف لعدد من المنازل في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بينما فتحت آلياته النار شرقي مدينة جباليا شمالي غزة. كما أطلقت الزوارق الإسرائيلية النار بشكل مكثف في بحر مدينة غزة، وقصفت المدفعية مناطق شمال بلدة بيت لاهيا.

ورغم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي فرض حصار مشدد على غزة، مما أدى إلى تكدس المواد والمساعدات الشتوية داخل المستودعات دون السماح بإدخالها إلى السكان المحتاجين، بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحذرت الوكالة من أن استمرار هذا المنع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء، خاصة مع نقص مستلزمات التدفئة والمأوى لآلاف العائلات.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار مستمر في التراجع، حيث لم تتجاوز نسبة الشاحنات التي سمح بدخولها إلى القطاع بين 10 و31 تشرين الأول/أكتوبر 2025 سوى 24% من الكميات المنصوص عليها في الاتفاق.

في الوقت نفسه، نفت السلطات الحكومية في غزة مزاعم القيادة المركزية الأميركية التي اتهمت عناصر من حركة حماس بنهب المساعدات الإنسانية جنوب القطاع، ووصفتها بأنها حملة تضليل إعلامي تهدف إلى تشويه الواقع الإنساني في القطاع.

Share This Article