حذّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الاثنين، من أنّ القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، مع غرق مئات آلاف النازحين في خيامهم بسبب الأمطار، وسط انعدام لأبسط مقوّمات الحياة.
وأشار الثوابتة خلال مؤتمر صحافي عقده في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة فلسطينية تعيش في ظروف قاسية، وأن القطاع بحاجة عاجلة إلى 300 ألف خيمة وبيت متنقّل، ووسائل تدفئة، وشوادر، وأغطية، وأرضيات، ومرافق صحية متنقّلة، وطاقة بديلة.
ونوّه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المواد الإغاثية، معرّضًا النازحين لمخاطر كارثية، ومطالبًا المجتمع الدولي والدول الوسيطة، بما فيها الولايات المتحدة، بالتحرّك الفوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون تأخير.
وأضاف أن غرق الخيام بالمياه هو نتيجة مباشرة لفشل المجتمع الدولي في توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، في حين يستمر الاحتلال بعرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الماضي.
قطاع غزة يواجه وضعًا مأساويًا يهدد حياة المدنيين ويستلزم تدخلًا عاجلًا لإنقاذ آلاف الأسر من كارثة إنسانية محققة.
