نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، ما قال إنها رسالة تهديد إسرائيلية نقلها مسؤولون كبار في الحكومة الفرنسية للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في حال انضمام الحزب للمعركة إلى جانب حركة حماس.
وحذرت الرسالة من أنّ “إسرائيل”، ستتعامل بأسلوب “صاحب الأرض أصابه الجنون”، حيث ستهاجم حليفه المهم، رئيس النظام السوري بشار الأسد، والعاصمة دمشق
وفي محاولة لردع نصر الله، أشارت الرسالة، أنه سيضطر إلى “مواجهة القوة الكاملة للجيش الإسرائيلي، بمساعدة القوة البحرية الأمريكية التي تشق طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط”.
فيما نقل الموقع العبري، عن مصادر سياسية مشاركة في المحادثات مع إدارة بايدن ومسؤولين كبار في الحكومة الفرنسية، إن إسرائيل تجري محادثات مع البيت الأبيض، الذي يعمل للحصول على موافقة الكونغرس للسماح للقوات الأمريكية بالمشاركة في حملة محتملة ضد حزب الله.
وتأمل مصادر سياسية رفيعة المستوى أن “ألا يكرر نصر الله الخطأ الذي أوقعه في المشاكل” في حرب لبنان الثانية عام 2006.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمر حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد فورد” بالتوجه إلى المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي، لـ”CNN”، إن “واشنطن سترسل طائرات مقاتلة من طراز إف 35″، وإف15 إلى الشرق الأوسط”.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن “واشنطن سترسل تلك الطائرات المقاتلة من أجل ردع أي عدوان إيراني أو توسيع القتال خارج حدود إسرائيل”.
وعلى صعيد التطورات في شمال فلسطين، وجنوب لبنان، قالت القناة 14 العبرية إن أنباء أولية تشير إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة من لبنان.
من جهتها، أكدت مصادر في حزب الله لتلفزيون العربي، مقتل 7 عناصر من الحزب في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وإصابة آخر نتيجة قصف إسرائيلي على موقع الراهب جنوبي لبنان.
وأوضحت المصادر أن “الوضع الأمني في الجنوب يتدهور بشكل سريع”.
وكان حزب الله قد أصدر بيانًا نعى فيه ثلاثة من مقاتلي الحزب، وقال إنه وفي ردٍّ أوّلي تمت مهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتبية تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة.