في خطوة مفاجئة ومهمة، أعلن رئيس الوزراء النرويجي إرنا سولبيرغ اليوم أن النرويج ستعترف بشكل رسمي بدولة فلسطين، مما يجعلها واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي تقدم على هذه الخطوة. وأكد سولبيرغ أن هذا الاعتراف يأتي كجزء من الجهود لدعم حل الدولتين وتعزيز السلام في المنطقة.
وقال سولبيرغ في بيان صحفي: “إن اعتراف النرويج بدولة فلسطين يعكس التزامنا بدعم جهود التسوية السلمية في الشرق الأوسط والعمل على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة”. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد تقديم العديد من الجهود الدبلوماسية والسياسية لتعزيز الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار رئيس الوزراء النرويجي إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني دعم القوى المعتدلة في النزاع المستدام، مؤكداً على أهمية استناد عملية السلام والاستقرار في المنطقة إلى حل القضية الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يثير هذا الإعلان ردود فعل دولية متباينة، خاصة من إسرائيل التي قد ترى في هذه الخطوة تأييداً للفلسطينيين وتهديداً لأمنها واستقرارها. وقد أعلنت إسرائيل استدعاء سفيريها في النرويج وأيرلندا للتشاور على خلفية هذا القرار.
هذه الخطوة تأتي في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، مما يضع مسؤولية إحلال السلام وتحقيق الاستقرار بشكل أكبر على عاتق الجهات الدولية المعنية.
