استشهاد المعتقل وليد خليفة بعد إصابته برصاص الاحتلال في نابلس

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، استشهاد المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عامًا) من مخيم العين في نابلس، عقب اعتقاله يوم الخميس الماضي. وفي بيان صدر اليوم السبت، أوضحت الهيئتان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة خليفة، وأطلقت النار عليه بشكل مباشر قبل اعتقاله. وتم نقله من منزله مصابًا على نقالة خاصة، في حين كان ينادي على عائلته، مما يدل على أنه كان في وعيه لحظة إصابته واعتقاله.

الشهيد وليد خليفة هو شقيق الشهيد أمير خليفة الذي اغتيل في أغسطس 2023، وشقيق المعتقل الإداري خالد خليفة. واعتبر البيان أن استهداف وليد يعد جريمة مركبة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلته.

وليد خليفة، وهو أب لأربعة أطفال، أحدهم يبلغ من العمر شهرًا فقط، يعدّ واحدًا من بين العديد من الأسرى الذين ارتقوا بعد تعرضهم لإصابات مباشرة من قوات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال. الهيئة والنادي حمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد خليفة، مجددين الدعوة للمنظمات الحقوقية الدولية لاستعادة دورها في مواجهة جرائم الاحتلال.

مع استشهاد وليد خليفة، يرتفع عدد الشهداء الأسرى بعد 7 أكتوبر إلى 25، بينما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 262، إضافة إلى عشرات المعتقلين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال أو بعد اعتقالهم في مستشفيات الاحتلال.