المسار الإخباري : في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل، تتسارع وتيرة المنافسة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. ومع اقتراب موعد الاقتراع، أدلى نحو 70 مليون أمريكي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق الاقتراع بشكل مبكر، مما يعكس حماسة الناخبين واستعدادهم للمشاركة في هذه الانتخابات الهامة.
تسعى هاريس، التي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة البلاد في حال فوزها، إلى جذب الناخبين في الولايات الرئيسية مثل جورجيا وكارولاينا الشمالية وميشيغن. وتهدف خلال حملتها إلى إقناع الناخبين بأن إدارتها ستكون “الترياق” ضد ما تصفه “عقداً من الاضطراب تحت حكم ترامب”.
من جهة أخرى، يأمل ترامب، الذي يواجه اتهامات جنائية، في تحقيق عودته إلى البيت الأبيض معتمداً على دعواته المتكررة لإعادة “أميركا أولاً”. ويستمر كلا المرشحين في تصعيد خطاباتهما، حيث يتبادل ترامب وهاريس الاتهامات بشكل متزايد، مما يزيد من حدة الأجواء السياسية المتوترة في البلاد.
وبينما تواصل هاريس وترامب حملاتهما بلا كلل، يتوقع أن يكون الاقتراع المقبل شاقاً، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد في النتائج. ومع اقتراب الانتخابات، تتزايد المخاوف من حدوث أعمال عنف محتملة، خاصة إذا كانت النتائج متقاربة جداً.