
المسار الإخباري :أقدم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، على تدمير شبكة ري وأراضٍ زراعية فلسطينية في منطقة “المطوي” الواقعة بين بلدة بروقين ومدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة تستهدف القطاع الزراعي الفلسطيني.
ووفق إفادات محلية، تعود الأراضي المستهدفة للمواطن بسام عبد العزيز رزق الله، الذي أوضح أن المستوطنين ألحقوا دمارًا كاملًا بشبكة الري، كما أتلفوا محصول الملوخية المزروع على مساحة تزيد عن دونم، مقدرًا خسارته بأكثر من 5 أطنان من المحصول.
وأكد رزق الله أن أرضه تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين، الذين يسعون لطرد السكان الفلسطينيين عبر سياسة الأرض المحروقة.
ويأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع قيام مستوطنين آخرين باقتلاع أشجار أفوكادو ومشمش في أراضي قرية فرخة، تمهيدًا لشق طريق استيطاني يربط مستوطنة “أرئيل” ببؤرة استيطانية جديدة، في إطار مخطط استيطاني توسعي يهدد بمصادرة المزيد من الأراضي الزراعية الفلسطينية.
هذه الاعتداءات تندرج ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الزراعة الفلسطينية، وتساهم في فرض واقع استيطاني بالقوة، وسط صمت دولي وتواطؤ من سلطات الاحتلال.