المسار الإخباري :أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى الـ56 لانطلاقتها، اليوم الأحد، بحفل استقبال لأسر شهدائها وأسرى صفقة «طوفان الأقصى» المحررين، تحت شعار «باقون هنا ولن نرحل»، وذلك في منطقة الشرقية بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قيادة الجبهة الديمقراطية في خانيونس في استقبال أسر الشهداء والأسرى المحررين، يتقدمها عضو المكتب السياسي للجبهة، لؤي معمر، وعضو لجنتها المركزية ومسؤولها في المحافظة، عصام معمر.
وافتتح الحفل الرفيق محمد أبو إسماعيل، مسؤول الجبهة في منطقة الشرقية، بالسلام الوطني الفلسطيني ونشيد الجبهة، والوقوف دقيقة إجلالٍ وإكرامٍ لأرواح الشهداء.
بدوره، ألقى الرفيق عصام معمر كلمة رحب فيها بالحضور، ناقلًا تحيات رئيس الجبهة، الرفيق نايف حواتمة، وأمينها العام، الرفيق فهد سليمان، إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة وذوي الشهداء والأسرى، مهنئًا الرفاق الأسرى بحريتهم.
من جانبه، ألقى لؤي معمر كلمة الجبهة في الذكرى الـ56 لانطلاقتها، متطرقًا إلى أبرز المحطات السياسية والكفاحية للجبهة، ودورها الريادي في صون م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد لؤي معمر ضرورة استعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام، الذي فقد أي مبرر له في ظل طبيعة المشروع المعادي، وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية تضمن مشاركة جميع القوى في مؤسساته التشريعية والتنفيذية عبر انتخابات ديمقراطية بنظام التمثيل النسبي الكامل، والرئاسة، بما يعزز وحدة الصف الوطني والنظام السياسي، ويوفر له المناعة الوطنية لصدّ الضغوطات ومواجهة الاستحقاقات والتحديات من خلال رؤية وطنية تستنهض قوانا السياسية والجماهيرية في أراضي الدولة الفلسطينية وفي الشتات، وتستقطب أوسع تأييد عربي ودولي.
وفي ختام الحفل، قدمت الجبهة دروعًا تكريمية لأسر الشهداء والأسرى وفاءً لتضحياتهم.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الصحفي/ قطاع غزة
23/2/2025
