أهم الاخبارفلسطيني

نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل : لعقد مجلس وطني توحيدي يضم الجميع.

المجلس المركزي مطالب بصياغة استراتيجية وطنية توحد الحالة الفلسطينية وتواجه التحديات المطروحة.

المسار الاخباري.. .

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بأن مواجهة حرب الإبادة وإحباط مخططات التهجير والتطهير العرقي تتطلب استعادة الوحدة الوطنية عبر حوار وطني شامل يقود إلى عقد مجلس وطني توحيدي يضم الجميع، بما فيه حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتشكيل حكومة وفاق وطني تضم الجميع وتأخذ على عاتقها مواجهة تداعيات حرب الإبادة في قطاع غزة والتصدي لمخطط الضم في الضفة والتحضير لانتخابات شاملة، بما يقطع الطريق على المخطط الأمريكي الإسرائيلي لما يسمى “اليوم التالي للحرب”.

 

كلام فيصل جاء في عدد من اللقاءات الإعلامية لعدد من وسائل الإعلام حيث دعا إلى وضع استراتيجية وطنية موحدة من خلال تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات الحوارات الوطنية وآخرها إعلان بكين. معتبراً بأنه لم يعد مفهوماً أو مقبولاً عدم استجابة القيادة الرسمية لمنظمة التحرير لتطبيقها والدعوة لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لوضع خارطة طريق وطنية لمواجهة التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

وأشار نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل إلى أهمية التوافق الوطني لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية بإجراء انتخابات لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل كضرورة وطنية وبقرار فلسطيني، بالضد من الضغوط الخارجية لإصلاح لا يستجيب لحاجة وطنية فلسطينية.

فيصل دعا المجلس المركزي لأن يتحول إلى ورشة عمل تحضّر لحوار وطني شامل لاستعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية فلسطينية شاملة وتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية الشاملة وبكافة الأشكال لإسقاط مخطط ترامب نتنياهو ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفتح الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقاً للقرار 194.

وختم فيصل مشدداً على ضرورة الاستجابة لصوت الشعب وتطلعاته الداعية للوحدة والمقاومة والتمسك بسلاحها كخيار حاسم لوقف العدوان وحرب الإبادة، وهذا ما يعني ضرورة مخاطبة العالم بموقف فلسطيني موحد يتصادم مع المخططات المعادية التي تستهدف القضية الفلسطينية، سواء على مستوى حرب الإبادة في قطاع غزة أو مخطط الضم في الضفة أو عبر تصفية قضية اللاجئين من خلال استهداف وكالة الغوث وخدماتها.

23 نيسان 2025

شبكة المسار الاخباري