
المسار الإخباري :أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه الممنهجة بحق المدنيين والنازحين، من خلال الاستهداف المتكرر والمتعمد لمراكز النزوح والإيواء، التي من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للأسر المشردة.
وأوضح المكتب في بيان صدر اليوم، أن قوات الاحتلال تعمّدت، خلال شهر يونيو الجاري فقط، قصف أكثر من 11 مركزًا للنزوح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ما يعكس إمعانًا في سياسة الإبادة الجماعية والاستهتار بالقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن عدد مراكز الإيواء المستهدفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 256 مركزًا، يعيش فيها ما يزيد على 700 ألف نازح، حُرموا من أدنى مقومات الحياة الكريمة، بعد أن دمّر الاحتلال منازلهم وأحياءهم بالكامل.
وأضاف المكتب أن أغلب هذه المراكز هي مدارس تعليمية، كان يُفترض أن تحتضن عشرات الآلاف من الطلبة، قبل أن يحوّلها الاحتلال إلى أهداف مباشرة للقصف، ما أسفر عن مجازر دامية بحق العائلات النازحة، خاصة الأطفال والنساء.
وجدد المكتب الإعلامي دعوته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك الفوري، ووقف الجرائم الإسرائيلية بحق مراكز الإيواء والمدنيين، وتوفير حماية دولية للنازحين العُزّل الذين يواجهون خطر الموت في كل لحظة.