المسار الإخباري :نظم اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني، بالشراكة مع اتحاد الشباب الماركسي اللينيني، مخيما صيفيا في مدينة سلامنكا – تراديوا/ اسبانيا حيث عُقدت في اطاره ندوة سياسية حوارية تناولت آخر التطورات في فلسطين، بمشاركة ممثلي منظمات شبابية ووفود أجنبية.
افتُتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم ألقى الرفيق سامي، نائب رئيس اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني، كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية وحدة الجهود الشبابية الأممية في دعم نضال الشعب الفلسطيني.
كما قدّم الرفيق فؤاد بكر، عضو المكتب التنفيذي ومسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد، مداخلة شاملة حول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية، متناولاً التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وآفاق مستقبلها، وتخللت الندوة كلمة مسجلة من قطاع غزة باسم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ألقاها الرفيق أحمد أبو حليمة، نقل فيها صورة حيّة عن صمود الشباب الفلسطيني في ظل الظروف المأساوية، إضافة إلى عرض فيديو يوثّق المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما أتيحت الفرصة للحضور لتقديم أسئلة واستفسارات، تلاها عقد لقاءات ثنائية مع الوفود الأجنبية على هامش الفعالية لتعزيز سبل التعاون والتضامن.
وفي سياق المخيم الصيفي، خُصّص يوم تضامني مع فلسطين جرى خلاله تعليم المشاركين الدبكة الفلسطينية والتعريف بعناصر من التراث والفولكلور الفلسطيني، إلى جانب تقديم المأكولات الشعبية الفلسطينية، في أجواء جسدت عمق الانتماء للقضية وإبراز الهوية الوطنية الفلسطينية أمام الوفود المشاركة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن المخيم الصيفي يشكل مساحة نضالية وثقافية لتجديد الالتزام بدعم قضية فلسطين وحق شعبها في الحرية وتقرير المصير.
