المسار : – يصوّت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بضم الضفة الغربية المحتلة وفرض “السيادة الإسرائيلية” عليها، رغم معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والائتلاف الحاكم لطرحه في هذا التوقيت، بسبب مخاوف من تصعيد سياسي مع الولايات المتحدة.
ويقود مشروع القانون رئيس حزب “نوعام” اليميني المتطرف أفي ماعوز، الذي أصرّ على تقديمه رغم طلب نتنياهو تأجيل التصويت، مدعيًا أن “الوقت قد حان لتكريس سيادة إسرائيل على أراضي الضفة”، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية “كان”.
وأكدت مصادر من حزبي “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت” أن طرح المشروع دون تنسيق مع الائتلاف سيكون خطأ سياسيًا، خاصة وأن رفض القانون يعني عدم إمكانية طرحه مجددًا خلال الأشهر الستة المقبلة.
ويأتي التصويت بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إسرائيل، وسط تحذيرات من أن تمرير القانون قد يفجر أزمة دبلوماسية جديدة مع واشنطن، التي تعارض بشدة أي خطوات أحادية لضم الأراضي الفلسطينية.
كما يبحث الائتلاف طرح مشروع آخر لتقسيم منصب المستشار القضائي للحكومة إلى منصبين منفصلين، في محاولة لإنهاء محاكمة نتنياهو، لكن غياب دعم الأحزاب الحريدية حال دون طرحه للتصويت حتى الآن.