مركز فلسطيني: الاحتلال أعدم 50 أسيرًا من غزة منذ 7 أكتوبر وسط تعتيم على المفقودين

المسار :كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى عن ارتفاع عدد الأسرى من قطاع غزة الذين أعدمهم الاحتلال داخل مراكز الاعتقال إلى 50 أسيرًا ممن تم الإعلان عن هوياتهم، في ظل ما وصفه المركز بـ”استمرار حرب الإبادة الجماعية” على القطاع.

وأوضح المركز في بيان اليوم الاثنين أن قوات الاحتلال نفّذت منذ بدء الحرب حملات اعتقال واسعة طالت أكثر من 14 ألف مواطن من غزة، رافقها استخدام أساليب تعذيب قاسية وإهمال طبي أدى لوفاة عدد من الجرحى والمرضى.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال يخفي أسماء مئات المعتقلين، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم قضى تحت التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، بينها “سيديه تيمان” و”عوفر” و”منشه”.

وقال مدير المركز رياض الأشقر إن الجيش أنشأ معسكرات اعتقال جديدة بعد 7 أكتوبر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتقلين، مضيفًا أن العديد من الجثامين التي سُلّمت مؤخرًا حملت آثارًا واضحة للتعذيب، وإصابات ناتجة عن إطلاق نار أو خنق أو ضرب، وبعضها وصل وهو مقيّد ومعصوب العينين.

وأضاف الأشقر أن جنودًا من الاحتلال نشروا صورًا ومقاطع فيديو توثق جانبًا من الانتهاكات، معتبرًا ذلك نتيجة “ضوء أخضر” من مستويات رسمية في دولة الاحتلال.

وبحسب المركز، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 321 شهيدًا، بينهم 84 شهيدًا ممن كُشفت هوياتهم منذ بدء الحرب، بينما يحتجز الاحتلال جثامين 92 أسيرًا.

وجدّد المركز تحذيره من تصاعد الوفيات في صفوف الأسرى نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، داعيًا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة والضغط على “دولة الاحتلال الإسرائيلي” لوقف هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام محكمة الجنايات الدولية.

Share This Article