صحيفة: إحراق تمثال بن غوريون في تل أبيب

عرض تمثال بارز لرئيس الحكومة الإسرائيلي الأول ديفيد بن غوريون، لأضرار بالغة في هجوم متعمد على شاطئ تل أبيب في الساعات الأولى من صباح السبت.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اعتقلت الشرطة السبت، دير ريهوف (34 عاما) للاشتباه في قيامه بإشعال النار في تمثال أول رئيس وزراء لإسرائيل، ديفيد بن غوريون، في تل أبيب . حفيد بن غوريون، موشيه بن اليعازر.

وأضافت، هذا الصباح إن الشخص المسؤول عن الحريق المتعمد، في خضم أسبوع مضطرب في البلاد، هو “طفل بلا عقل”.

 

وتابعت الصحيفة، جاء في بيان الشرطة أنه “فور تلقي البلاغ عن حرق تمثال بن غوريون على شاطئ فريشمان، باشرت شرطة محطة ليف تل أبيب التحقيق في الحادث. وفي عمليات تحقيق سريعة، أغلق رجال الشرطة دائرة وألقوا القبض على 34 شخصًا”. مشتبه به يبلغ من العمر عاماً، وتم تحويله إلى المخفر للتحقيق معه”.

وأردفت الصحيفة، وقدر حفيد بن غوريون هذا الصباح، قبل اعتقال المشتبه به، أنه قد يكون “شخصًا يروج لنهج سياسي”، لكنه أضاف: “الرد الحقيقي على هذا العمل – سواء كان التخريب أو الترويج لنهج أيديولوجي – هو محاولة اكتشف من هو بن غوريون. توجه إلى 37 شخصًا عشوائيًا قاموا بإعداد وكتبوا إعلان الاستقلال ووقعوا عليه.

بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أظهرت لقطات كاميرات المراقبة شخصًا يقترب من التمثال حوالي الساعة 5:25 صباحًا.

وقام عمال بلدية تل أبيب في البداية بتطويق التمثال، قبل أن تتم إزالته من مكان الحادث بواسطة جرافة.

وقد تقدمت بلدية تل أبيب بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية في منزل بن غوريون السابق القريب، والذي تم تحويله إلى متحف.

ويعد “بن غوريون” من المؤسسين لحزب العمل والذي تبوّأ رئاسة الوزراء لمدة 30 عاماً منذ تأسيس الكيان. التحق بالجيش البريطاني عام 1918 حيث التحق بالكتيبة 38 من الفيلق اليهودي بعد وعد بلفور في نوفمبر من عام 1917، وانتقل مع عائلته إلى فلسطين مرة أخرى بعد الحرب العالمية الأولى، وتوفي عام 1973.