أهم الاخبارلاجئون وجاليات

دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” تدعو الاونروا في غزه بأن لا تكون جسرا لمشروع التهجير الجماعي وان توفر الحماية للنازحين

قالت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ان احد الاهداف الرئيسية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزه هو فرض الترحيل والتهجير القسري والجماعي من شمال القطاع باتجاه الوسط والجنوب كمرحلة اولى، ثم الى الاراضي المصرية في مرحلة ثانية، وهو مشروع اصبح مكشوفا ومرفوضا، وجريمة مدانة من جميع الاطراف الفلسطينية والاقليمية والدولية..

واشارت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” الى ان بعض مسؤولي الاونروا يتساوقون مع هذا المشروع، تحت “دواع وذرائع انسانية”.. وعبر إبلاغ آلاف النازحين الذين يتواجدون في منشآتها بأن المنظمة الاممية تلقت تحذيرات بضرورة اخلاء مقراتها التي لم تعد آمنة. علما ان كافة اراضي قطاع غزه ليست آمنة ومستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ومن واجبها البقاء الى جانب النازحين وتوفير الحماية لهم..

واعتبرت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” ان حصر توزيع المساعدات الدولية بالاونروا يتطلب العمل بكل جهد ممكن من اجل ايصالها الى كافة ارجاء القطاع، وبالتالي لا يمكن فهم حصر التوزيع في مناطق الجنوب فقط الا باعتبارها احدى ادوات الضغط لاجبار النازحين في شمال القطاع بالتوجه الى جنوبه: مرة بذريعة انها اكثر امنا واخرى بكون المتواجدين في الجنوب اكثر حاجة للمساعدة، وفي الحالتين هناك عمل مشبوه يجب مقاومته وتعرية اصحابة الذين يخدمون اجندة الاحتلال، بغض النظر عن النوايا.

وختمت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”بتوجيه الشكر والتقدير الى موظفي وكالة الغوث الذين ما زالوا على رأس عملهم يقدمون الخدمات لابناء الشعب الفلسطيني، غير آبهين بدعوات العدو اخلاء المراكز، ودعوة الاونروا ألا تكون جسرا لتمرير المخططات الاسرائيلية، كما تدعو الدائرة المفوض العام لوكالة الغوث الى وضع تهديدات وتحذيرات الاحتلال على طاولة الامين العام للامم المتحدة والقوى الدولية وتحميلها مسؤولية اي عدوان على مقراتها التي يجب ان تبقى بعيدة عن الاستهداف وان توفر لها الحماية المطلوبة.