■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن تصريحات جون كيربي، منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، تؤكد أن واشنطن هي من تملك قرار شنّ الحرب ووقفها ضد شعبنا الصامد في قطاع غزة.
وكان كيربي قد أجاب على سؤال، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في غزة الآن لا يخدم إسرائيل بل يخدم المقاومة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن اعتراف كيربي بدور بلاده في إشعال الحرب المدمرة ضد شعبنا، وإصرارها على مواصلة القتل حتى آخر نقطة دم من أشلاء أطفالنا ونسائنا وأهلنا في القطاع، يؤكد مرة أخرى المدى البعيد الذي ذهبت إليه الولايات المتحدة في إصرارها على إشعال المحارق وارتكاب المجازر ضد شعبنا، أملاً بتركيعه وإرغامه على الدخول في حظيرة الاستسلام للمشروع الأميركي – الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، دعت الجبهة الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن إلى التوقف عن إطلاق الأكاذيب والمعلومات المغلوطة حول المساعدات إلى قطاع غزة، في وقت تعترف فيه المؤسسات الدولية وفي مقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن آلية إدخال هذه المساعدات لن توفر حلاً إنسانياً للمخاطر الكبرى التي تهدد حياة جرحانا في المستشفيات، وتوفير حاجة أهلنا المشردين خارج منازلهم المدمرة، بحدها الأدنى من غذاء وماء ودواء.
من جهة أخرى، أشادت الجبهة الديمقراطية بالموقف الشجاع الذي اتخذه مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك، واستقالته احتجاجاً على تعطيل الولايات المتحدة وحلفائها وأتباعها، دور مؤسسات الأمم المتحدة، في إنقاذ شعبنا من خطر الموت على يد الحرب العدوانية المجرمة لدولة الاحتلال، ما يوفر شهادة إضافية على ضرورة إعادة النظر بآليات عمل هذه المؤسسات وإصلاحها بما يخدم شعوب العالم، ويحدّ من هيمنة وسيطرة الولايات المتحدة وتحالفها الإستعماري الغربي عليها ■
الإعلام المركزي
