مقالات

خالد خليفة، القيادي في «الديمقراطية» وممثلها في صنعاء: لا خيار أمام شعبنا سوى الصمود وكسر العدوان

أكد خالد خليفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في العاصمة اليمنية صنعاء، أن لا خيار أمام شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، سوى الصمود وكسر العدوان، وإفشال أهدافه وإلحاق العار بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان خليفة، يجيب على أسئلة لصحيفة «الميثاق» اليمنية. وقال في معرض تعليقه على نتائج أعمال القمة الطارئة في الرياض: كنا نأمل أن تتخذ قرارات عملية بوقف التطبيع، وإعادة النظر بسياستها النفطية وغيرها من أدوات الضغط، لكن للأسف، اعتاد شعبنا على خيبات الأمل من القمم العربية والإسلامية، فضلاً عن أننا لم نرهن مقاومتنا بالتأييد العربي الرسمي، وما زالت حساباتنا خارج هذا السياق.

وشدد خليفة على أن دعوة حزب المؤتمر اليمني بتوحيد الطاقات الفلسطينية، تنمّ عن رؤية تاريخية لما يجب أن تكون عليه الحالة الفلسطينية، خاصة في ظل المنعطفات الكبرى التي تعيشها قضيتنا الفلسطينية.

وأكد خليفة أن «طوفان الأقصى» عمل مقاوم وبطولي من الطراز الأول، أعاد للعالم وعيه بحقائق القضية الفلسطينية التي تقدمت على كافة اهتمامات المجتمع الدولي، وأصبحت هي الشغل الشاغل له.

وعن السياسات الأميركية لاحظ خليفة أن هناك أنظمة عربية لا تجرؤ على تحدي الولايات المتحدة الأميركية، ونحن ندرك حقيقة الهيمنة التي تمارس عليها.

وفي السياق أكد خليفة على أن المشاريع الهابطة لتصفية قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا لن تمر، مشدداً على أن الشرق الأوسط لن يعرف السلام والأمن والاستقرار، إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وأشاد خليفة بالدعم اليمني لشعبنا وقال: إن موقف صنعاء شكل موقفاً مشرفاً للحالة العربية، وصنعاء تحملت بشكل بارز مسؤوليتها التاريخية في إسناد شعبنا الفلسطيني، ومن المؤسف أن تتصدى بعض الدول العربية لصواريخ صنعاء في طريقها إلى إسرائيل.

وتوقع خليفة أن يتحول «طوفان الأقصى» في قادم الأيام إلى «طوفان عربي»، يجرف كل المشاريع الصهيونية في المنطقة