وزير “إسرائيلي”: أخطأنا بفتح جبهة الشمال من بداية الحرب.. علينا التوصل إلى حل

تساءل عن معنى "النصر المطلق" الذي يواصل رئيس حكومة الاحتلال الحديث عنه

رأى وزير الهجرة والاستيعاب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير صوفر، أنّه كان من الخطأ “فتح جبهة في الشمال في المراحل الأولى من الحرب”، مشدّداً  على وجوب محاولة التوصّل إلى “حلٍ سياسي” يُنهي التصعيد في الشمال.

ونقل موقع “سيرغيم” الإسرائيلي عن الوزير المنتمي إلى حزب “الصهيونية الدينية”، قوله في حديث للإعلام الإسرائيلي: “نحن بحاجة إلى أن نكون محترمين، وأن نحاول فهم حجم الألم والمعاناة عند عائلات الأسرى”.

وتساءل صوفر عن معنى “النصر المطلق” الذي يواصل رئيس حكومة الاحتلال الحديث عنه، مؤكداً أنّه سيطرح هذا السؤال في اجتماع الحكومة الإسرائيلية، الذي سيُعقد مساء اليوم الأحد، واصفاً إياه بأنّه “السؤال الذي يهربون منه”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: “ماذا يعني ذلك بالضبط؟ تفكيك البنية التحتية الحكومية لحماس؟ حماس متجذّرة عميقاً بين سكان غزة، وهي ليست شيئاً جاء من الخارج”.

وفي ما يتعلّق باليوم التالي للحرب، وهو الموضوع الذي تتفاقم الخلافات الإسرائيلية حوله، فقد فضّل صوفر عدم التطرّق لذلك.

وأقرّ صوفر باعتقاده أنّه “كان من الخطأ فتح تصعيد على الجبهة الشمالية في المراحل الأولى من الحرب”، مؤكّداً وجوب أن تحاول “إسرائيل التوصّل إلى عملية سياسية”.

وفي سياقٍ متصل، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، على الواقع عند الحدود الشمالية لكيان الاحتلال، معتبراً أن “حزب الله يطلق النار من دون أن يرف له جفن، على المنازل في المنارة أو المطلة، بينما قدرة ردّ الجيش الإسرائيلي محدودة”.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهي كانت قد أعلنت اليوم الأحد عن استهداف مجاهديها ثكنة “برانيت” الإسرائيلية، بالأسلحة الصاروخية، محقّقةً إصابات مباشرة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.