المسار الإخباري :وصفت شركة المثلجات الأميركية الشهيرة “بن آند جيري” ما يجري في قطاع غزة بـ”الإبادة الجماعية”، في موقف لافت وغير مسبوق من شركة أميركية كبرى. جاء ذلك بالتزامن مع اعتقال الشرطة الأميركية لأحد مؤسسي الشركة، بن كوهين، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ.
وخلال الجلسة، التي كان يتحدث فيها وزير الصحة روبرت إف. كينيدي عن إصلاحات الوكالات الفدرالية، قاطع بن كوهين وستة نشطاء آخرين الجلسة، محتجين على دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية على غزة والحصار المفروض على القطاع.
وأثناء اعتقاله، صرّح كوهين وهو يهودي أميركي مناهض للاحتلال: “الكونغرس يقتل أطفال غزة بشراء القنابل”، مطالبًا بإدخال الغذاء والدواء فورًا إلى القطاع المحاصر.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن بيان للشركة تأكيدها الوقوف “إلى جانب كل من يرفع صوته ضد الإبادة الجماعية في غزة”، مشيرة إلى أن رئيس مجلس إدارة “بن آند جيري” أكّد أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية حقيقية.
وتخوض “بن آند جيري” منذ سنوات صراعًا مع الشركة الأم “يونيليفر”، بعد أن أعلنت عام 2021 وقف بيع منتجاتها في الضفة الغربية المحتلة التزامًا بقيمها، وهو ما قوبل برفض حاد من يونيليفر، وصل حد رفع دعوى قضائية وتهديد بحل مجلس إدارة الشركة.
