أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ جيش الاحتلال اعترف هذا الصباح أنّ ضخ المياه إلى الأنفاق في قطاع غزة لم يعمل كما هو متوقع.
كما بيّن الإعلام الإسرائيلي أنّه في أماكن معينة، تم اكتشاف جدران وحواجز غير متوقعة أبطأت أو أوقفت تدفق المياه، وفي مناطق أخرى وجدوا في جيش الاحتلال صعوبة لضخ المياه بضغط عالٍ وغيرها من العقبات في المنظومة.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ أنفاق كتائب القسام تواصل تحدي جيش الاحتلال، على رغم استمرار القتال العنيف في خان يونس.
وأوضحت أنّ تقديرات جيش الاحتلال تبيّن أنّ البنية التحتية تحت الأرض لحماس “متفرعة وأكبر كثيراً مما كان تعتقد قيادة “الجيش” في البداية، وتمتد مسافة 480 كيلومتراً، مضيفةً: “لن نتمكن من تفجير جميع الأنفاق”.
بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إن “حوالي 80% من شبكة أنفاق حماس تحت قطاع غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من ضربات إسرائيل لتدميرها، وهو ما يعيق أهداف إسرائيل المركزية في الحرب”.
وسبق أن قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنّ أنفاق المقاومة في غزّة “قام ببنائها مهندسون مدربون ومتعلمون جيداً، ودرسوا جميع الهجمات المحتملة من الاحتلال، بما في ذلك ضخ المياه”.