المسار الإخباري :لوس أنجليس – تصاعدت حدة الحرائق المستعرة في لوس أنجليس، ليرتفع عدد القتلى إلى 16، وامتدت النيران إلى مناطق جديدة لم تصلها سابقاً. وفقاً للسلطات، دمرت الحرائق أكثر من 12 ألف مبنى و15 ألف هكتار من الأراضي، ما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وصف المشهد بأنه “أشبه بساحة حرب وعمليات قصف”.
رغم الجهود المكثفة لفرق الإطفاء، صدرت أوامر إخلاء جديدة، خاصة في المناطق الشرقية من باسيفيك باليسايدس، حيث دمرت النيران العديد من المباني السكنية وأحد المتاحف الشهيرة. ومع توقعات بزيادة سرعة الرياح، تزداد المخاوف من انتشار أكبر للحرائق.
واجهت السلطات انتقادات شديدة بشأن استعدادها لمواجهة الكارثة وطريقة استجابتها. وأكدت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كراولي أن نقص الطواقم والموارد يزيد من التحديات، فيما تعهدت رئيسة البلدية كارين باس بالتنسيق الكامل بين الجهات المعنية.
في ظل عمليات النهب المتزايدة في المناطق المتضررة، فرضت السلطات حظر تجول صارم. وقد قدرت الأضرار والخسائر الاقتصادية بمبالغ تتراوح بين 135 و150 مليار دولار، ما يجعل هذه الحرائق من بين الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
