
المسار الإخباري :كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، مساء السبت، أن ردّ حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف “بعيد جدًا” عن الموقف الإسرائيلي، ويُعد من وجهة نظر تل أبيب “إغلاقًا لباب التفاوض”.
وبحسب المسؤول، فإن المطالب التي تضمنها رد حماس تشمل وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار يصل إلى سبع سنوات، وانسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى إلغاء النموذج الإنساني الجديد لتوزيع المساعدات عبر “صندوق دعم غزة”، والعودة إلى الآلية السابقة.
وقال المصدر: “هذا الرد لا يُعد إجابة، بل إنهاء تام لمسار التفاوض”، معتبرًا أن الحركة قدمت شروطًا جديدة بدلًا من القبول بالمقترح الأصلي.
في المقابل، كانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق تسليم ردها للوسطاء، مشيرة إلى أن مطالبها تركز على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تبادل للأسرى يشمل الإفراج عن عشرة إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وفي الوقت الذي تراه تل أبيب رفضًا عمليًا للعرض، أفادت قناة “الحدث” أن فصائل فلسطينية في غزة نصحت حماس بقبول المقترح رغم عدم مثاليته، باعتباره فرصة لوقف الحرب ورفع الحصار عن السكان المنهكين.
وفي سياق ميداني متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك اغتيال محمد السنوار، شقيق قائد حركة حماس في غزة، وقائد لواء رفح، خلال غارة جوية استهدفت موقعًا في خان يونس جنوبي القطاع.