الديمقراطية في لبنان تنظم مسيرات ووقفات تضامن مع غزة صبيحة عيد الفطر المبارك.

فيصل: ملحمة غزة الأسطورية تصنع فجر الانتصار على حرب الإبادة الإسرائيلية الأمريكية

في صبيحة عيد الفطر نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان مسيرة دعم وإسناد لصمود غزة البطلة في مخيم برج البراجنة إلى ضريح الجندي المجهول ومقبرة الشهداء تقدمها حملة الأكاليل والأعلام والرايات وصور الشهداء ووفد قيادي ضم عدد من كوادرها الوطنية الطلابية والعمالية والنقابية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل, كما قامت وفود من الجبهة بزيارة مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا, ومقبرة الشهداء المركزية قرب شاتيلا, ومقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا, وفي كافة مقابر الشهداء شمال لبنان والبقاع وصيدا وصور ووَضعت أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء. وشاركت قيادة الجبهة الديمقراطية في وقفة الوفاء للشهداء التي نظمتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في المقبرة المركزية، ووضعت أكاليل الزهر بمشاركة السفير الفلسطيني في لبنان الأخ أشرف دبور والقائد القومي العروبي الأستاذ معن بشور وقادة الفصائل والاتحادات واللجان الشعبية، وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية واللبنانية.

ضم الوفد الى جانب فيصل: محمد حسين, أبوعمر القطب، خالد أبوالنور، أحمد سخنيني، ابراهيم عبدالعال, لينا الصوري, أبوالجراح, أبورضا, مصطفى بلقيس, محمود الجزار, خالد ياسين, ربيع عبداللطيف, هشام أبوهيبة، ابراهيم منصور, بسام المغير, والرفيق أبوكامل معطي.

تحدث خلال الوقفات الرفيق علي فيصل بكلمة توجه بالتحية للشهداء والأسرى والجرحى, ولشعبنا الصامد في وجه العدوان في قطاع غزة والضفة والقدس والمنتفض في ميادين المواجهة حاملاً راية النضال والمقاومة مدعوماً من الثوار والأحرار في العالم ضد كافة مشاريع الظلم والاستعمار الامبريالي العالمي, وضد دولة الإرهاب والمستوطنين الصهيونية التي تواصل حروب الإبادة الجماعية في سياق مشاريع الضم والتهجير بهدف إعدام الكيانية الوجودية لشعبنا الفلسطيني وروايته التاريخية ومنجزاته الوطنية داعياً إلى عزل اسرائيل ومحاسبتها وطردها من المحافل الدولية باعتبارها

دولة أبارتهايد وفصل عنصري تمارس الإرهاب المنظم على مستوى الدولة.

وجدد فيصل المطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار والسماح بدخول كافة قوافل إمداد الحياة الإغاثية والصحية دون قيد أو شرط وتوفير مراكز الإيواء والرعاية الطبية والاجتماعية, وتوفير كافة مقومات العودة للنازحين من شمال القطاع وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة, كما أكد على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة الشاملة ببرنامجها الوطني الذي وحد الأرض والشعب والحقوق ومواصلة الحوار الفلسطيني نحو إنجاز الوحدة الداخلية لتتكامل فيها وحدة الميدان مع وحدة العنوان منظمة التحرير الفلسطينية وتُصان التضحيات على طريق إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين حرة مستقلة بعاصمتها القدس.

وختم فيصل بالتحية للمقاومة, ولكل من يناصر الحق الفلسطيني وعدالة القضية, داعياً إلى حماية الأونروا وتوفير الموازنات المطلوبة تعزيزاً لصمود شعبنا ونضالاته إلى حين إنجاز حقوقه المشروعة.