قوات الاحتلال تُواصل عمليتها العسكرية في دير الغصون شمالي طولكرم

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 5 ساعات، عمليتها العسكرية في بلدة دير الغصون، شمالي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع سماع أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة “متقطعة”.

واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، الليلة الماضية، خلال محاصرة جيش الاحتلال لمنزل في بلدة دير الغصون شمال طولكرم. بينما ادعت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدفين نفذوا عملية في نوفمبر الماضي أدت لمقتل مستوطنين.

وقالت كتائب القسام في طولكرم، في بيان مقتضب، إن مقاوميها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال في دير الغصون.

ك

وأفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال على بوابة دير الغصون.

وبيّنت  بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليلة، ودفعت بتعزيزات إضافية، وحاصرت منزلًا في المنطقة الشرقية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.

وذكرت أن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بقذائف أنيرجا، كما طالب جنود الاحتلال من بداخل المنزل بتسليم أنفسهم.

وادّعى جيش الاحتلال، بأن قواته “قتلت مقاومين خلال تبادل إطلاق النار، بالإضافة إلى إصابتهما بعدد من الطلقات النارية في أماكن مختلفة”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، لم يتم التأكيد منها من مصادر فلسطينية رسمية.

 

ونقل  عن شهود العيان، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية رفقة جرافات من طراز “D9″ و”D10” إلى محيط المنزل المحاصر؛ قبل أن تشرع بهدم المنزل المكون من طابقين، وتدمير البنية التحتية المحيطة به.

ونبهت المصادر إلى أنه تسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق نار، والاحتلال يطلق النار باتجاه أي جسم بمحيط المنطقة، بينما قامت القوات الإسرائيلية بقطع التيار الكهربائي في محيط منطقة المنزل المحاصر.