المسار الإخباري :ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكانية تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على سورية، في خطوة اعتبرتها السلطات الانتقالية في دمشق تطورًا إيجابيًا يمهد لـ”بداية جديدة”.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: “قد نرفع العقوبات عن سورية لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة”، مضيفًا أنه ناقش الملف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تربطه علاقات وثيقة بالقيادة السورية الجديدة.
من جهتها، رحبت الخارجية السورية بهذه التصريحات، ووصفتها بأنها “خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري”، مؤكدة أن العقوبات التي فُرضت على “نظام الأسد السابق” تواصل اليوم إعاقة جهود التعافي والإعمار.
في سياق متصل، عقد وزراء خارجية تركيا وسورية والأردن اجتماعًا ثلاثيًا أدانوا خلاله اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية، وطالبوا بوقفها والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها عقب الإطاحة ببشار الأسد نهاية العام الماضي.
وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن “وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه “العدوان الإسرائيلي المتكرر”.
ويأتي هذا التحول في موقف الإدارة الأميركية وسط تطورات إقليمية متسارعة، أبرزها التقارب السوري التركي، والدعوات المتزايدة لرفع الحصار والعقوبات الغربية عن سورية.
