نقلت صحيفة معاريف العبرية عن رئيس مستوطنة مرغليوت بالجليل الأعلى إيتان دافيدي، الإثنين، أن البلدية قررت قطع الاتصال مع حكومة نتنياهو وإخراج كافة جنود الجيش من المستوطنة.
وقال دافيدي إن “المستوطنة تريد الانفصال الكامل عن الجيش والحكومة “، لافتاً إلى أن مرغليوت ليست بحاجة للحماية من حزب الله في لبنان بل من الحكومة الإسرائيلية التي “تسحقنا بقراراتها”.
وأوضح دافيدي أنه تم تسليم رسالة إلى ضابط بالجيش، قال فيها: “نحن نغلق بوابات المستوطنة، ولن يتمكن أحد من الدخول أو الخروج منها بما في ذلك الجيش، سوف تجد مكاناً آخر للإقامة فيه”.
وتابع: “مرغليوت لا تحتاج إلى الحماية من حزب الله، بل من الحكومة الإسرائيلية التي تسحقها بقراراتها. مرغليوت تتضرر بشكل مباشر من قرار الحكومة والوزارة ويتسبب بضرر أكبر من صواريخ حزب الله المضادة للدبابات”.
ويأتي قرار رئيس مستوطنة مرغليوت بعد إطلاق حزب الله الإثنين 3 صواريخ مضادة للدبابات تجاه مرغليوت “.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت من جنوبي لبنان أصابت مبنى عاماً في مستوطنة “مرغليوت” وتسببت بأضرار”.
وفي وقت سابق نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس مجلس الجليل الأعلى الإسرائيلي، غيورا زالتس، أن حكومة بنيامين نتنياهو قررت الانفصال عن مستوطنات الشمال قبل 7 أشهر كاملة.
وأفادت الإذاعة على موقعها الإلكتروني بأن تصريحات زالتس جاءت تعليقاً على ما ذكره رئيس مجلس مستوطنة “المطلة” الإسرائيلية، موشيه دافيدوفيتش، الذي هاجم فيها حكومة نتنياهو أيضاً، وعدم إشرافها على مستوطنات الشمال منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.